قضايا و حوادث إلى أصحاب الشأن في قطاع التاكسيات: من يردع صاحب التاكسي عدد:8582 ويعيده إلى الجادّة؟
الزمان، الساعة 12 و40 دق من نهار يوم السبت الفارط، المكان: محطّة التاكسيات بالباساج على مستوى نهج غانا.
في ذلك المكان كنّا موجودين، حيث شاهدنا امرأة محصّنة ومحترمة تطلب من أحد سوّاق التاكسي الحامل لرقم:8582 لينقلها حيث تريد لكنه فضّل عليها راكبين آخرين وهو ما دفع بهذه المرأة لاستفساره عن الدوافع التي جعلته يرفض ايصالها، وهو ما لم يستسغه هذا السائق الذي تحوّل الى «عنتر شايل سيفو» وأهانها ببذيء الكلام وشتمها امام أنظار ومسامع الجميع وغادر المكان مرفوقا براكبيه وترك هذه المرأة متسمّرة في مكانها وهي تبكي وتردّد: «نحن التوانسة ما عادش عنّا الحق في التاكسيات؟».. والثابت ان هذا التدنّي الأخلاقي لا يشمل كل «التاكسيستية» الذين فيهم عدد كبير من الشرفاء والنزهاء والمحترمين كما فيهم أيضا «باندية» أصبحوا يفعلون ما يحلو لهم بلا رقيب ولا حسيب في الطريق العام..لذلك نهمس من موقعنا في أخبار الجمهورية لأصحاب الشأن في قطاع التاكسيات ونسألهم: «من يعيد أمثال هذا السائق الباندي الى الجادّة؟»..
الصحبي بكّار
